الخميس، 15 يناير 2009

في رثاء.......

من فوق تلال الصمت اكتب
علي اوتار الوجع يعذف القلم
سحبني من اناملي و جعلني
بعد صمت طويل اكتب
وما نفع الكلام وسط صخب الالم
وسط جرافات الندم
ما نفع الصورة والحياة تسير
الي العدم
حزينة هي الكلمات و لكن
هذا مزاج القلم
فهو يشاهد خيرا مني
ولا ينسي ابدا
اهي كلمات ارثي بها
نفسي ام وطني
احلامي ام شعبي
الجراح كثيرة والارث
في النهاية ارثي
والقتل انواع كما القتله
قتلة الروح وقتلة الجسد
قتلة الحلم وقتلة الوطن
صدقني ما نفع الكلام
وسط هذا الصخب
انك حتي لا تسمعني
وصوت الهدد لهذ البيت
او ذاك
كل البيوت صدقني تتشابه
انها لنفس الناس
نفس الاحلام عن غد
اصبح مبتور
دحرته القذائف ....
لا لن توقفني هذه المرة
اختيار النهايات
الالم اكبر هذه المرة حتي
من صدي الكلمات
حتي السطور لم تعد واضحة
من اثار الدماء
الهدد والجرافات جرفت
كل شئ حتي المشاعر
والقتل لم يعد كسابق عهده رحيم
اصبح هائج بلا وازع
والضمير صار سلعة الاندال بلا رادع
قتله امامك و ماجورون خلفك ووسطاء
يسوققون الحلم التائه
*******
عن بلادنا وعن شعبي
اي كلام ينفع وسط هذا الصخب
اي صريخ مكتوم يصم الاذن لو انطلق
ولكن كيف يسمع وتللك القذائف
********
من عجزنا انتم تعيشون
طفيليات علي جسد محموم
اي حياة تللك بها توعدون
احيانا يكون البتر حل للمجزوم
ياليت يفيق شعبي ليبتر كل السموم
********
صدقوني طفيليات انتم
تحيوا علي جسدي المحموم
تجار الامل المسموم
وامتهان ارواح بشر
تحت عجلات شركم
مدحورون
اين ضمائركم باللهي عليكم
اين ذهبت روحكم لتبقي اجساد
بلا روح خاويه كالاصفاد
********
ولا يكل عنكم الكلام
ولكن يظل الالم الذي تصنعونه
والحلم الذي بترته فينا
والحريق المنزرع علي اراضينا
حتي انها طالت البعض الباقي فينا
والحياة رحلة قصيرة
تعلمون بعدها وما فيها
افيقوا الضمائر واوقفوا الكذب
واصمتو القذائف
حتي يسمع صراخنا
حتي يهدا الغبار وترون
ضحاينا وما بقي من
امانينا
الي القاتل رامي القذائف ببشاعة
والي الوسيط سارق الحلم والفرحه
والرضا من عيوننا ببراعه
ارجوكم كفواعن رمي القذائف
واسمعوا للحظه
انظروا لبرهة
ماذا فعلت بعالمنا
قذائفكم