الثلاثاء، 5 فبراير 2008

صغيرتي

صغيرتي
لاتطرقي الباب فلم اعد موجود
لابنفس الاسم اونفس الوجود
غريب عن روحي او اسباب الوجود
عمر فر بين يدي ايام وشهور
ولا أدركني ولا أدرك ما كان مكتوب
في كتاب ذكريات لم اعد احتفظ به
وأعيش علي ما يقتحمني واردة كالمجذوب
يخطف نظري كشهاب يشق بحر السماء
يلهيني وينسيني لحظة لما كانت الجروح
ويكون شعور حزين أو جميل
لا أعلم ولا تسألي غير أنه موجود
صغيرتي
اسألك الرحيل اسألك الفرح
الذي غاب عن عيني و عن ملامح وجهي
حتي أني لن أعلمه لو اتي أمام عيني
يا سر لإدارك ابعاده
أو حلم هزم كل احلامي
ويتطاير مع لحظات استيقاظي
لاتطرقي الباب فلم أعد موجود
فأنا جالس في نفس المكان الدي
تركتيني فيه
ولا أجد سبب لرحيلي غيرأني
لا أعلم غيرك طريق
ومشاهدة وجهك علي صفحة ايامي
أصبحت سبب وجودي وأخر حصن
يحمي حدودي
لاتطرقي الباب فلم اعد موجود
منتظرك في نفس المكان والزمان
كان ولازال مبدأ ثورتي
وبداية كل قصائدي وشرودي
وأول خطوة في مشوار لا اعلم
بدايته
غير أني أتمني أجدك اخره
ذكراي المؤلمة انتظرك
دون حسابات لايام يمكن ان تطول
وعمر يمكن ان لا يسعفني لاخبرك
مامر علي طول غيابك عني

ليست هناك تعليقات: