الثلاثاء، 5 فبراير 2008

انتحار الاشواق

نظرت اليك طويلا وتاملت
تسألت من اي كوكب هبطت
ومن اي مكان اتيت
واي خطي مشيتها حتي اليك وصلت
عفوا سيدتي فنظرات عينيك
تعدت بجرأة حدود خيالي
وفاقت كل قدرات احتمالي
فقد اقتحمتيني بكل معاني الاقتحام
ووجهك صادفني كالاعصار
ليرجني ويغير مجري حياتي
ايمكن ان تكوني احد احلامي
ولكن حلمك يفوق كل امالي
وتصورات ذهني وكل افكاري
فعيونك عقدت لساني
وهذا أقصي ما يمكنه كلامي
سيدتي
صنع الزمان بيننا جدار عازل
وأصبح النظر إليك حلم عابر
ومكان في قلبي و عقلي شاغر
وحلم حرية وأمل حاضر
وخوف وشعورعجز يجعلني
لفكرة بعدك راكع
سيدتي
لفتك الايام بمخاوف زماني
وأرهبني القهروالقمع في عالمي
لتسكني في غرفة مقفلة الابواب
ولاسبيل اليك لو حتي سراب
لم يبقي امامي سوي الهروب
دون رجوع أو من ذكراك اقتراب
اأصبحت يا حلم مر كالبرق
دلالة عجز بشرلم يعرفوا الحب
ولم يدركوا أنهم خلقوا إنسان

هناك تعليق واحد:

غير معرف يقول...

ايه يا عم يوسف الحاجات الجامده ديه